صــنــاع الحــيــاة بــشـــار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صــنــاع الحــيــاة بــشـــار

مـــعا نصنع الحياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقالات فلسفية نظام قديم راااائعة الحقو

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
maryam_islam
مشرفة عــامة
مشرفة عــامة
maryam_islam


انثى عدد الرسائل : 95
العمر : 37
السٌّمعَة : 1
نقاط التميز : 21
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

مقالات فلسفية نظام قديم راااائعة الحقو Empty
مُساهمةموضوع: مقالات فلسفية نظام قديم راااائعة الحقو   مقالات فلسفية نظام قديم راااائعة الحقو Emptyالإثنين أكتوبر 12, 2009 8:54 am


الطريقة:جدلية.

الدرس: إشكالية العدل.
الإشكال:هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية ؟
إن مفهوم العدل لم يصبح مفهوما شائعا في عصرنا الحاضر إلا بعد الثورات الكبرى التي أرقيت فيها الدماء و أزهقت فيها الأرواح البشرية و التي بها ثائرون متعطشون إلى الإخاء ضد الاستبداد و الطبقية و الاستغلال و صار مفهوم العدل كثيرا ما يقرن بمفهوم المساواة و يعتقد أن العدل في المساواة و الظلم في التفاوت و لكن أليس المساواة المطلقة ظلما ؟ لقد اختلف المفكرون في الإجابة عن هذا السؤال فمنهم من قال بالمساواة لأنها عدل و منهم من رفضها لأنها ظلم و حتى نصل إلى الرأي الذي يبدو لنا صحيحا و نأخذ به لابد من عرض الموقفين:
يرى أصحاب التفاوت أن العدل يتأسس على احترام الفوارق الموجودة و يوردون حججا تتعلق بالفوارق الطبيعية و الفوارق الاجتماعية فهم يرون أن الأفراد منذ ولادتهم يتميزون عن بعضهم البعض فلكل منهم قدراته و مواهبه الجسمية و العقلية الخاصة به فمنهم الضعيف و منهم القوي , منهم الذكي و منهم الغبي , فمن الظلم أن تمنح الغبي و غير الكفء منصبا إداريا ممتازا , لقد كان هذا رأي أرسطو فهو يزعم أن التفاوت قانون الطبيعة فهو يعترف بأن استغراق البعض للبعض الآخر هو ضرورة طبيعية و مادام الناس مختلفين من حيث الخصائص العقلية و الفيزيولوجية فلا بد فيما يرون من توسيع شقة الاختلاف بينهم يقول كاريل أليكس*عالم فيزيولوجي و جراح فرنسي* فبدلا من أن نحول تحقيق المساواة عبر اللامساواة العضوية و العقلية يجب أن نوسع دائرة هذه الاختلافات و ننشئ رجالا) و هو يوضح القول قائلا إن تقسيم سكان البلاد الحرة إلى طبقات مختلفة لا يرجع إلى المصادفة أو العرف الاجتماعي و إنما هو مؤسس على قواعد بيولوجية صلبة و كذلك على قدرات الأفراد الفيزيولوجية و العقلية) ففي المجتمع الديمقراطي كما ترى *فرنسا , بريطانيا* استطاع كل شخص أن يجد فرصته خلال القرن (19م) ليرتفع إلى المركز الذي مكنته مقدرته من بلوغه , لكن اليوم عامة الشعب يدينون بمراكزهم إلى الضعف الوراثي لأعضائهم و عقولهم بالإضافة إلى هذا الرأي فقد تبنى هذا الموقف بعض الأديان القديمة (الإبراهيمية) و التي بادروها بتقسيم الناس إلى أربع طوائف أعلاها الكهنة و البراهمة و أدناها السفلة و الأنجاس , و حديثا نجد اليهود الذين زاعمو أنهم وحدهم شعب الله المختار بالإضافة إلى الحركة النازية التي قسمت الجنس البشري إلى طبقات أسماها الآري ولقد علل أنصار هذا الضرب من الفوارق الاجتماعية منها و الطبيعية بأنها كحافز يدفع الأفراد إلى السعي و النشاط ذلك بأن الإنسان بطبعه مفطور على أن يسعى وراء آماله الواسعة و محاولة تحقيقها، فحياة بعض الناس في الرفاهية وتمتعهم بالكماليات يثير فيمن هم دونهم رغبة أقوى في العمل قصد الوصول إلى طموحاتهم فهو ينكر وجود تفاوت بين الناس في مكانتهم وقدراتهم وهذا لا يعني عدم مساواتهم أمام العدالة في أن أي تفاوت يتحول إلى ظلم.
إلاً أن هذه النزاعات تشبه إلى حد ما المبادئ التي انطلق منها التوسع الاستثماري الحديث يدّعون أن القوي له الحق بل ومن العدل أن يحتل الضعيف ويسير شؤونه المختلفة ويثبت العلماء أن العرق الصافي من المستحيل وجوده أي أن كل بلاد العالم مزيج من العروق حتى أن الدم الذي تفتخر به ألمانيا نفسها هو دم هجين إلى حد بعيد أكثر من غيره لا بل إن الواقع يؤكد أن الدم الهجين باعث على التقدم و الحيوية .
وعلى عكس الرأي الأول ظهر اتجاه ثان يرى بأن الناس خلقوا متساوين وفي هذا المعنى يقول شيشرون الخطيب الروماني(الناس سواء وليس أشبه من الإنسان بالإنسان لنا جميعا عقل ولنا حواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوين في القدرة على التعلم)، وهو يقصد بهذا أن الناس سواسية لا من حيث ملكاتهم العقلية وكفاءاتهم وإنما لهم طبيعة بشرية واحدة أنهم سيختلفون فيما سيحصلون عليه أثناء عملهم وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول تنويها بالمساواة العادلة متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً)، أي متساوين في جميع الحقوق كحق الحرية وحق الحياة و المعاملة ، و أن الناس لم يولدوا منقسمين إلى طبقة أسياد وطبقة عبيد وليس لأحد حق السيادة على الآخرين بسبب ما يجري في عروقه من دم أرستقراطي، إنما خلق الناس طبقة واحدة وكتب توماس جيفرس في إعلان الاستقلال الأمريكي (إن جميع الناس قد خلقوا متساوين) كما يقول أن العدل هو احترام الكرامة الإنسانية مهما كان الأشخاص ومهما كانت الظروف الطبيعية و الاجتماعية التي تتعرض له فلابد من تجاوزها) ، ويرى أيضا (العدل في أسمى معانيه هو تجاوز الحدود و الفوارق الاجتماعية).
بالرغم من أنه لا يمكن إنكار أهمية المساواة و ضرورتها للمجتمع و الأفراد إلاّ أنه لا يمكن من مستوى الحقوق و الواجبات إلى مستوى يتعارض فيه الناس على حسب إمكانياتهم فلكل واحد إمكانياته الخاصة به بالإضافة إلى أنه لو ساوينا كل الناس في جميع المستويات العقلية و الجسدية و العلمية فكيف يحد من بعضهم بعضاً .
إن العدل معناه إزالة الفوارق المصطنعة و المظالم والفروق الواسعة التي نشأت بطرق غير مشروعة ولابد من فتح الطرق أمام الجميع و تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في جميع المجالات وإذا كان لا فضل لعربي عل عجمي إلاّ بالتقوى فإن الله سبحانه وتعالى يقول ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات) ولكن هذا لا يعني أن العدل معناه المساواة المطلقة بل إعطاء كل ذي حق حقه وفق جهده و عمله .
وإذا أردنا الخروج بحوصلة فإن العدل ليس مساواة مطلقة و ليس كل تسمى بلا حدود ولا قيود فهناك فروق لا حيلة لنا فيها كالفروق الطبيعية .
إذا فالعدل هو الاحترام الصارم للحقوق لكل ذي كرامة وهو حرب ضد كل العمليات الاحتيالية أي العمليات التي من شأنها أن توفر المساواة .


==============================
الطبيعة والثقافة :
المقدمة:
يولد المولود على الفطرة فأبواه يهودانه و يمجسانه أو ينصرانه فقد كشف
الحديث عن وجودجانب فطري في الانسان مثل القدرات الكامنة فيه وجانب مكتسب هو قابلية على
القدرات للنمو والتطور في ظل ما يقدمه المجتمع ولكن هذان الجانبان الفطري والمكتسب هل هما
متضادان ام متكاملان بمعنى اخر هل مايكتسبه الانسان يعارض الفطرة ويقاومه بمعنى اخر
هل العلاقة بين الثقافة والطبيعة هي علاقة تنافر واو تنافر ام علاقة انسجام وتكامل؟
التحليل :القضية الاولى :ماهو ثقافي يعتبر مكملا لمكا هو طبيعي عند الانسان :
الحجة ان الطبيعة باعتبار المحيط أي الواقع الموضوعي المستقل للفرد وباعتبارها الطبيعة البيلوجية فانها قابلة للتاثر والانسان ادرك منذ القدم قدرته على التأثير في الطبيعة الموضوعية حيث صنع أدوات ومعدات للعمل مكنته من استغلالها ومع التطور الفكري والعلمي اكتشف الإنسان ذاتيته بقدرتها واندفاعاتها فراح يستغل هذه المعرفةفي فهم العوائق الموضوعية محاولة لابراز قدرات الذكاء والموهبةومالتعليم الا استغلال لقدرات لعقل وما الرياضة الا استغلال قدرات الجسم فالثقافة تعمل على تنمية السلوك في حدود ما تقدمه الطبيعة
النقد:
ماهو ثقافي يعتبر معارظالما هوطبيعي عند الانسان:
الحجة: كما أن الإنسان أدرك بقدرته على التاثيفي الطبيعة سواء الذتية او الموضوعية بما يحقق له التلائم والانسجام والتكامل فكذلك أدرك قدرته على الحد من تأثيرها عليه فأبدع وسائل للحد من مخاطر الطبيعة وصعوباتها كالسدود والإنفاق كما هذب دوفعه واندفاعاته الطبيعية كالانانية وحب السيطزة بما اوجده من قونينين وقيم اجتماعية وبما اوحى اليه من مبادئ فماالتربية الاحد لطغيان الغرئز وبدلك فالثقافة جاءت لتقف في وجه الطبيعة حتى يعيش الانسان في وفاق مع الاخرين
لكن ماهو ثقافي لا يعارض دائما ماهو طبيعي فقد تعمل الثقافة على توجيه وتهذيب الطبيعة لا الحد منها
ماهو ثقافي ليس مكملا دائما ولا معارضا دائما لما هو طبيعي
ان الطبيعة باعتبارها قدرتان كامنتان عند الانسان فهما متداخاتان الاى درجة الارتباطاذ لاييمكن الفصل بينهما الا نظريا هما يتعارظان اجيانا ويتكاملان احيانا اخري
الخاتمة:
إن الفطري
والمكتسب أي الطبيعة والثقافة شيئان ملازمان لشخصية الإنسان فاحيانا يلك الإنسان في حياته
وفق ماتمليه عليه غرائزه واحيانا ماتمليه عليه ثقافته وعليه فالصراع بينهما والانسجام باق وملازم
له في حياته وهذا من اجل التكيف
=====ماهو دور االثقافة في حياة الانسان؟===
المقدمة : الاحاطة بالموضوع
ان الثقافة مرتبطة بالإنسان وجده دون الكائنات الأخرى وينعدم معنى الثقافة بانعدام الجس البشري وهي تمثل مفهوما واسعا من حياته باعتبارهاكلمايضاف الى الطبيعة الفطرية.فماهو الدور الذي تلعبه في حياته؟
طبعيةالثقافة :الثقافةذات مفهوم واسع وقد عرفها الفلاسفة بتعارف مختلفة فهي العناية بالارض عند الفرنسيين وهي القيم الروحية عند الالمان وهي غالبا ماتعرف على انها مجموعة الأنماط والإشكال الاجتماعية للسلوك المكتسب
من خصائصها أنها متعددة ومختلفة فلكل مجتمع ثقافته وهي شيء مكتسب يظاف إلى الطبيعة الأصلية لالانسان وهي خاصية إنسانية تتجلى فيما يقوم به الإنسان في سلوكيات وهي ما يبقى عندما ينسى الإنسان كل شيء
وجود ثقافةان الثافة تمثل القيم الروحية والمادية التى أنتجها الإنسان وهي تمثل مظاهر التكيف الانسلني مع الطبيعةاولا فهي بذالك تكون في وجودها ملازمة لوجود الانسان باعتبارهاتمثل هذا المتداد الواسع الذي يمتد من الصاع المباشر مع الطبيعة الى غزو الفضاءءمرورا بمختلف التحولات التى عرفها الانسان عبر التاريخ
قيمة الثقافة :ان المتامل في التاريخ الإنساني يكتشف ان الإنسان في بداية الأمر كان اصغر من الطبيعة واضعف منها بكثيريخاف من غضبهاى لا يستفيد من رضاها ولكنه اليوم اعظم منها يسخرها لخدمته في عظمتها وفي رظاها وهذا بفضل مانجزه بعقله وهو الثقافة التي بدونها ماكان ليقوي علي هزم الطبيعة ولا تحقيق النصر
الخاتمة: ان الثقافة هي التي جعلت من الإنسان اكثر من شيئ بسيط في هذا الكون وقيمة الإنسان تقاس بثقافته وبالثقافة يكشف الإنسان عن قدراته وطاقاته الكامنة فيه وعليه فالثقافة هي التي تميز الأقوام المتحضرين عن الأقوام الهمجيين.
===ماعلاقة الطبيعة بالثقافة؟====
المقدمة : الحذر من المظاهر.
اذاكانت الطبيعةهي مايتميز
به الانسان من صفات فكريةوالثقافة هي تلك الصفات المكتسبة واذا كانت من عادات الإنسان ان
يعرف الأشياء باضدادهاامكننا القول بان الطبيعة ضد الثقافة لان الانسان الطبيعي الذي يكون علي
الفطرة ضد الإنسان المتحضر وبما انهما يوجدان لدى الفرد الواحد فما هي العلاقة بين الطبيعة والثقافة.
التحليل
اوجه الاتفاق :ان التشابه بين الطبيعة والثقافةيتمثل فيكون
قدره يوظفها الاسان في محاولا ت التكيف مع الاواقف التي تواجهه فالطبيعة والثقافة كل منها مادة
يتسلح بها الانسان في حياته اليومية فالاولي اقرب الى المادة الحام والثانية اقرب الى كونهامادة جاهزة
اوجه الخلاف:ان من اشد اوجه الاخلاف انالطبيعة فرية
توجد مع الانسان منذ الولادة ويترتب عن ذالك انها ثابتة ومشتركة لدى النوع الواحد يوجدها
الله ولايوجدها الانسان اما الثقافة فهي مكتسبة أي ما اخوذة من المجتمععن طريق التربية والتعليم
وهي قابلة للاثراء ويترتب عن ذالك انها من ابداع الانسان فهي تمثل مانتجه الانسان بيده وعقله.
مواطن التداخل:ان العلاقة بين الطبيعة والثقافة ينضر اليها
البعض على انها علاقة تداخل وتكاملباعتبار انه يصعب علينا التميز في كثير من الاحيان بين
ماهو ثقافي ماهو طبيعيعند الانسان مثل ظاهرة الاكلكما ينضر اليها البعض على انها علاة صراع
وتضاد بينهما باعتبار ان ماهو ثقافي يتعارض مع ماهو طبيعي مثلا الغرائز والقيم الدينينية والاخلاقية.
الخاتمةنسبة التربط:نستنتج مما سبق ان الثقافة تختلف عن الطبيعة ولن بوجود هما عند الفرد
الواحد يظهران في شكل تداخل احيانالاننا لا يمكن ان نعزل العناصر الثقافية عن العناصر الطبيعية
كما يظهران في صورة التظاد احيانا كون عناصر الثقافة جاءت لتهذيب العناصر الطبيعية او الحدمنها.
=====هل سبب حدوث الهيجان الادركات الذهنية ام التغيرات الجسمانية؟=====
المقدمة:يعرف ريبو الهيحان بانه صدمة مفاحئةشديدة يغلب فيها
العنف مصحوبة بازديادالحركاتاو انقطاعهاكالخوف والغضب فاذا كان الهيجان هو ذالك الانفعال
القوي والمفاجئالصادر عن مثير فهل حدوثه ناتج عن الادراك الذهني او عن تولد التعبير الجسماني
التحليل:
الهيجان سببه ادركات ذهنية للموقف
يركز انصر النضرية االذهنية على الناحية السيكولوجية المتمثلة في التصورات الذهنية
التى هي الاساس في الانفعال فالانفعال حكم عقلي فالخوف مصدره الشعو ر بالخطر
فمثلا الادراك……رؤية الوحش
الانفعال…..الخوف
الاستجابة….. الهرب
حيث يرى هاربرت لوهان فريدريكفيلسوف الماني ان
الانسان يشعر بالاضطرابات النفسيةاولا ثم ينتقل الى البدن فالهيجان هو اضظرابات عقلية ونفسية
تحدثها المنبهات الخارجية وتنقلها الحواس والعقل يعطي لتلك النمبهات دلالةمعينة مخيفة اوسارة
ادراك……اضطرابات عقلية……..هيجان…….اضطرابات جسمية
رؤية وحش….خوف…..الهيجان…الهرب
نقد:لكن لا هيجان دونتغيير فيزلوجي أي ان التصورات الذهنية وجدها لاتكفي لاحداث الهيجان
يتولد الهيجان عن التعبيرات الجسمية التي تعتري الجسم:
يرتكز اصخاب النضية الفيزلوجية على الحلاكات والاضطرابات الفيزيلوجية التي تجعل الهيجان
ظاهرا للعيان وخذف المظاهر الجسمية في الانفعال يزيله ويجعله صورة باهتةالادراك=رؤية الوحش
الاستجابة=الهرب
الانفعال = الخوف
حيث يرىوليام جيمس عالم امريكي ان
المنبهات الخارجية تنقلهها الحواس الى الجهاز العصبيقبل ان يدركها حيث تتحول الى تنبيه
حطي فتتحرك الجركات وبعض الغدد وبعد ذالك يحدث الشعور النوعي خوف او فرح
ادراك…تغير جسمي….تغير نفسي…..هيجان
سيلرة قادمة ….الابتعاد….خوف…هيجان
نقد
ولكن تعبير الجسماني وحده لا يمكنه تفسيرالهيجان فالممثل
مثلا يكلف بالقيام با لدور فينجزه على احسن مايرام فتراه في حالة غضب وهو على غير ذالك
الهيجان يصدر من الفرد بكامله:
ان التصورات الذهنية شرطا ضروري في حدوث الهيجان
ولكنها غير كافية وحدهاكما ان التغيرات الجسمية هي الاخرى شرطا ضروريا لكنه غير كافي
وحده وعليه فالهيجان يتولد عن التشابك الادراكات الذهنية والتغيرات الجسمية وهو موقف
النضرية التلامسية التي تذهب ان الشعور بالانفعال والتغيرات الجسمية يتمان في وقت واحد
الخاتمة: الهيجان سلوك
طبيعي عند الانسان يشارك فيه الجسم والنفسمعا فكل حادثة نفسية الاوتحدث ضمن شروطها
الفييو لوجية وهذا ماجعل ارسطو يقول الانفعال ليس في الجسم ولا في النفس بل في الانسان

====هل يقوم الهيجان بوظيفة ايجابية دائما في حياة الفرد؟====
المقدمة:الانفعال الهياجاني ظاهرة ملازمة للكائنات الحية خاصة الانسان والحيوان ومما لا شك
فيه ان الانسان اكثر من الحيوان يعيش انواعاشتى من الهيجان يوميا يحاول من خللالها تحقيق التلاؤو
والتكيف مع المواقف المستجدة فهل يمكن السلوك الهياجانيصاحبه من التكيف ام يؤدي به الى الانحراف
التحليل
الهيجان تكيف
:يري بعض العلماء ان الهيجان يمكن
صاحبه من التكيف مع المواقف التي تواجهه سواءتعلق الامر بالانسان او الحيوان فقد ذهب
درون الى ان الهيجان سلوك ناجح حيث يقول ان الخوف يدفع الحشرةالى السكون متظاهرة
بالموت عندما يحدق بها الاخطرفهو وسيلة دفاعية. كما يرى برغسون ان الهيجان قوة نفسية
تؤدي بالعلماء والفنانين وغيرهم الى الابداع والخلق في مختلف المياديين فهو وظيفة نيفسية ايجابية
نقد: لكن هل كل هيجان يؤدي وظيفة ايجابية
فقد ان يحدث ان يتجاوز الهيجان حدود التحكم الارادي في السلوك فيتحول الى سلوك .فاشل
الهيجان انحراف:
يرى بعض الفلاسفة والعلماء
ان الهيجان لا يمكن صاحبه من التكيف بل يمنعه من ذلك الاضطرابات القوية التى يعيشها المرءعلى
مستوى النفس تفقده القدرة على التحكم في زمام الامور فلا يوظف طاقاته بشكل كامل وقد ذهب
بيار جاني الى ان الهيجان سلوك فاشل وادنى من المستوى المطلوب لان الانسان في الهيجان يبدد طاقته
ويصير عاجزا عن ضبط نفه فبحدث الفشل كما نضر جون بول سارتر الى الهيجان على انه سلوك
بديل للسلوك العادي الذي كان من المفروضان يكون فيقول ان السلوك الانفعالي ليس سلوكا فعليا
نقد:لكن هل الهيجان سلوك فاشل دائما ان الواقع لايتبث ذالك فقد ينشط الهيجان القدرات
الكامنة في الانسان وبتوجيه عقلي عقلي حكيم يجعله يحقق مالم يكن قادرا عنه في الضروف العادية.
الهيجان رد فعل طبيعي يهدف الى التكيف:
ان الهيجان سلوك صادر عن الكائن الحييتأثر بما يجري حوله
من تغيرات وهو يحاول التيف دائما لكنه لا ينجح في حميع الاحوال فقد ينجح احيانا وقد يفشل
احيانا فهو مفيد في المواقف التي تتطلب الهيجان ومضر في غيرها والتربية تلعب دورا كبيرا في ذالك
الخاتمة: الهيجان سلوك طبيعي عند الانسان والحيوان فهو استجابة
ورد فعل تجاه مثير يؤدى وظيفة ايجابة متى كان مهذبا وفي خدود المعقولة ويؤدي وظيفة سلبية متى
كان عنيفاويتجاوز الحد المعقول وعليه فالهيجان لا يؤدي وظيفة ايجابية دائما في حياة الكائن الحي.

=====هل يكفي التكرار لاكتساب العادة.؟=====
المقدمة:تعرف العادة على انهها سلوك مكتسب بالتكرار ويعرف ابن سينا التكرار بأنه إعادة
الفعل الواحد مرات عديدة زمنا طويلا في وأوقات متقاربة فهل تكوين العادة يتوقف على دور التكرار؟
التحليل
العادة تكتسب بواسطة التكرار:
يؤكد أنصار النضرية الآلية على دور التكرار في اكتساب العادة حيث قال ارسطو العادة وليدة التكرار .فحفظ
قصيدة شعرية يتم بالتكرار بحيث تصبح الكلمة عن طريق الاشرط إشارة تدعو الكلمة التي تاتي بعدها
وهو ما تؤكد عليه النزعة الارتباطية التي ترى ان اكتساب العادة ماهو التكرار حركات وربط بعضها البعض
بحيث تصبح حركات الفعل منسجمة ومترابطة فالحفظ عن ظهر القلب يعني ربط الحركات ربطا قويا
نقد: لا يمكن انكار دور التكرار في تكوين العادة لكن الحركات
فيها تجديد والذي يكتسب عادة لا يعيد الحركات ذاتها بل يعدلها وعليه فالتكرار وحده لا يكفي
العادة لا تكتسب بالتكرار وحده بل لابد من الوعي
يذهب انصار النضرية العلية الى ان اكتساب
العادة يتم بواسطة العقل والإرادة ولاهتمام الذي يوليه الشخص لمحاولاته حيث يرى فو دير فيلت
ان الحركة الاخيرة اى العادة ليست مجرد اعادة الحركات السابقة حيث يقول الجركة الجديدة
ليست مجرد تجميع للحركات القديمة وهذا الراى نجده عند الكثير من لانصار الاتحاه العقلي حيث
قسم مين دي بيران العادة الى عادات منفعلة وعادات فاعلة وهي التي يتدخل فيها العقل والإرادة
نقد:لا يمكن دور القعل في تتبع الحركات لك الواقع يكشف دور التكرار في اكتساب العادة فلايمكن إنكاره
العادة وليدة التكرار والوعي:
العادة سلوك يكتسب بالتكرار وليس سلوكا لا شعوريا بل سلوك
يخضع الى العقل الذي يراقبه ويعدله كلما اقتضت الضرورة حيث يقول بول غيوم في كتابه
تكوين العادات ان علم النفس لايجد صعوبة في استخلاص شرطين في تكوين العادات وهما
من جهة مرات التكرارالفعل من جهة اخرى الا هتمام الذي يوليه الشخص لفشله او نجاحه.
ان التكرار هو العمل الجوهري والمباشر في
اكتساب العادة بينما الإرادة والوعي والاهتمام هو العامل المتمم وغير المباشر في تكوين العادات.
=====ماعلاقة العادة بالغريزة؟====
تعرف العادة بقولهم انها قدرة مكتسبة على اداء عمل بطريقة آلية مع الدقة
والسرعة و الاقتصاد في الجهد بنما الغريزة هي الدافع الحيوي الاصلي الموجه لنشاط الفرد والعامل
على حفظ بقاءه المؤدي الى اقبله على الملئم واحجامه عن المنافى فان كانت العادة سلوك مكتسب
بالتكرار والغريزة طراز من السلوك يعتمد على الفطرة والوراثة البيولوجية فما علاقة كل منها بالأخر
التحليل:
اوجه الاتفاق
كل من العادة والغريزة يهدفان الى غاية انهما يعتمدان على الالية أي يتجهان نحو
الغاية رغم العقل فالعقل لا يتدخل في كل منهما الاعند اللزوم وكل منهما يختص في مجال معين
اوجه الاحتلاف:
العادة سلوك مكتسب يحصل للنفس
بالتكرار بينما الغريزة استعداد فطري يولد مع الانسانفهما مختلفان من حيث المصدر ولكن مجال
العادة اوسع من مجال الغريزة ثم ان الغريزة عامة عند افراد النوع بينما العادة خاصة عند افراد النوع
العادة يمكن التخلي عنها بينما الغريزة لايمكن التخلي عنها.
مواطن التدخل:مما سبق يضهر ان العادة
والغريزةصورتان من صور النشاط الانساني فقد قال ارسطو العادة طبيعة ثانية ويقول علماء التطور
الغريزة عادة وراثية ومن هذا يظهر التداخل بينهما في نشاط الانسان الى درجةانه يتعذر التمييز بينهما
الخاتمة: تشكل الغريزة جزءا كبيرا من سلوك الانسان وتشكل العادة جزءا آخرا من
سلوكياته وهو يعتمد عليهما في تحقيق غاياته في الحياة وفي محاولة التكيف مع المواقف التي تعترضه.

====هل الشخصية هدية طبيعية ام اجتماعية؟====
المقدمة:الشخصية عند علماء لنفس جانبان فطري ومكتسب فالفطرة
هي الجبلة التي يكون عليها المولود وهي الطبيعة الاولىالتي يولد عليها الفرد والفطرة تقابل المكتسب
والمكتسب هو مايظاف الى الفطرة وهو ما يمثل التبدلات التي تطرأ على طبيعة الفرد خلال حياته وعليه
فهل شخصية الفرد فطرية ام مكتسبة بمعنى اخر هل الشخصية معطى من المعطيات الأولية التي تمنحها
الطبيعة للانسان ام انها ثمرة النشاط التجريبي والتدريبي الذي يتم يتم تدريجيا من خلال ممارسة الحياة
التحليل
الشخصية هدية الطبيعة للانسان:
يذهب الكثير من الفلاسفة
والعلماء ان الشخصية فطرية مثلا العقليون ومنهم ديكارت ان قونين المعرفة قبلية ومبادئها قبلية
ويرى ليبينز ان الانسان يولد وي نفسه استعداد فطري ينتقل من القوة الى الفعل بالتجربة والعمل
اما علماء الوراثة وعلى رأسهم مندليرى ان الطفل يرث استعدادات عن الاباء كما ان علماءالطباع وعلى راسهم لوين يرىان الطبع .العوامل الفطرية. فطري وان للانسلن نفس الطبع منذبداية حياتة حتى نهايتها وهذا جعل العلماء يقولون ان الفطرة هي الاصل وان الاصل ثابت والثابت اقوى منالمتغير وبالتالي الشحصية تحددها الطبيعة
نقد:لكن هل الشخصية تولد جاهزةوكاملة
كلا ان الانسان يولدولا يملك القدرة على تمييز جسمه عن باقي اجسام العالم الحارجي.ويذهب
ىخرون الى ان الشخصية مكتسبة عن طريق التربية والتعليم اللذين يتلقاها الانسان من المجتمع
فيذهب علماء الاحتماع وعلى راسهم دوركايمالى ان كل مجتمع يقوم على الافكار الاجماعية
التي تفرضها البيئة الاجتماعية على الوعي الانسلني ويقول البورت لايولد الطفل بشخصية كاملة
التكوين ولكن يبدا بتكوينها منذ الولادة وهكذا يؤكد علماء التربية على دور الطرق البيداغوجية
في اكتساب المهارات في تكوين شخصية متفوقة وهذا جعل العلماء يقولون بان الشخصية تكتسب
بالتدرج مرورا بمراحل تطور الانا فلا شخصية للمولود الجديد ولكن الراشدله شخصية معينة ومحددة.
نقد:لكن هل يعني ان الشخصية مكتسبة كلية.كلا ان هذه العوامل المكتسبة قائمة على تاريخ سابق هو الفطرة
الشخصية هدية الطبيعة والمجتمع معا.
ان المعطيات التي يمنخها المجتمع للفرد عن طريق ما يسمى بالتأثير الاجتماعي
تبقى محدودة في الواقع المعطيات التي تمنحها الطبيعةوالوراثة فالمجتمع ليس بامكانه ان يصنع
بالفرد مشاء بل كل تشكل للفرد يخضع لنوع الوراثة التى يمر بها الفردمنذ الولادة وبذلك يكون
للوراثة دور كبير في تحديد شخصية الفرد كما يكون للمجتمع دور ايضا في تحديدالتى يرغب
فيها حيث جاء في الحديث .كالمولود يولد علي الفطر ة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه.
الخاتمة:ان العوامل الفطرية او مايعرف بالطبع لايكفي وحده في تكوين الشخصية كما ان العوامل المكتسبة اومايعرف بالتطبع لا يكفي هو الآخر في إعطاء الفرد الشخصية الكاملة فالشخصية محصلة تفاعل المعطيات الفطرية والاجتماعية معا.
====هل الوراثة وحدها كفيلةباحداث فروق فردية؟====
المقدمة:الشخصية في نظر علم النفس الحديث
هي جملة من الخصائص الجسمية والعقلية والاجتماعية التي تحدد هوية الفرد وتميزه عن غيره
الناس وان كانوا مشتركين في خصائص الجنس البشري كالتنفس والتكاثر والتغذية فانهم يختلفون
فيم بينهم في جوانب كثيرة كالجسمية والعقلية والوجدانية فما مصدر هذا التمايز والاختلاف
هل يعود إلى تأثير الوراثة أم إلى تأثير البيئة
التحليل
الفروق الفردية مصدرها العوامل الوارثية
يؤكد علماء الوراثة والبيولوجيا خاصة ماندل على دور تاثير الوراثة في
إحداث الفروق الفردية حيث تعمل على نقل الصفات الجسمية كلون البشرة ولون العينين كما
تنقل الصفات العقلية كالذكاء والمزاج عن طريق الصبغيات او الكرموزومات مما يجعل كل فرد
ينطوي على خصائص جسمية وعقلية تميزه عن غيره ويستدل العلماء ببعض الأدلة الواقعية
كتفوق أبناء العباقرة على ابناء الفئات الاجتماعية الاخرى في الدراسة حسب بعض التجارب
كمثال عن التاثير الوراثي في الجانب العقلي عائلة باخ الالمانية التي بها 57عبقري وكمثال في الجانب الجسمي عائلة جيزيوالمكسيكية والتي افرادهايكسو الشعر الكثيف أجسامهم
نقد: ان الضر وف الفردية لايمكن ردها الى العوامل الو راثية وحدها فقط والا لماذا تختلف صفات الاحوة وحتى التوائم لعل هناك عوامل اخرى لها تاثيرها ومفعولها على الفرد وخاصة العوامل البيئية.
الفروق الفردية مصدرها العوامل البيئية:
يؤكد علماء الاجتماع والنتربولوجيا وحاصة دوركايم على دور البيئة وخاصة الاجتماعية
في احداث الفروق الفردية وفي بناء شخصية الافراد حيث يقول اذا تكلم الضمير فان المجتمع
هوالذي يتكلم فالإنسان مين لبيئته ومادامت البيئة تتميز بالتنوع والتععد فلا شك ان في ذالك
دخل في تكوين الفروق الفردية لان مصير الانسان متوقف عليها فكذلك للبيئة الطبيعية اثرها على
الفرد من اختلاف المناخ والتضاريس وانعكاساته على البنسة الجسدية فسكان الصحراء أجسامهم
أضخم من سكان القطبين وعلى القدرات العقلية فالمناطق المعتدلة مهد الاختراعات والاكتشافات
نقد:ان الفروق الفردية لا يمكن ردها الى
العوامل البيئية وحدها والالماذ تختلف الأفراد داخل المجتمع الواحد وحتى داخل الاسرة الواحدة
ان الواقع يثبت ان للاستعدادات الفطرية دخل في احداث التمايز بين الناس
الفروق الفردية مصدرها الوراثة والبيئةك
ان الفروق الفردية لا يمكن ردها الى الاستعدادات الفطرية
وحدها كما لايمكن ردها الى الشرو الاجتماعية و الطبيعية وحدها وانما اليهما معا لان
مصير الاستعداد الفطري متوقف على الشروط البيئية كما ان التاثير البيئى وخاصة الاجتماعي
متوقف على الاستعدادالوراثي بمعنى الوراثة تحتاج الى محيط ملائم تنمو فيه والا تحجر وتضمر
الخاتمة:ان الاختلاف والتمايز والتباين في شخصية الأفراد إنما يعودالى التفاعل الحاصل بين العوامل الو راثية والعوامل البيئية فالتداحل بينهما كبيروسلوك الفرد نتاج لهما معا.
=====هل الشعور كافي لاتباث الحرية؟=====
الحرية واحدة من المشاكل والفلسفية اتي تناولها الفكر البشري قيما
ولاتزال المسالة الحرية اليوم تعرف نقاشا وجدالا بين الفلاسفة والعلماء حيث نضر اليها القدماء على
أنها مسالة تتعلق بالفكر البشري فتساءلوا هل الانسان حر بينما علماء العصر نضروا اليها على انها
مرتبطة بالواقع فتساءلوا كيف نتحرر وعليه فهل يكفي شعور الإنسان بالحرية لإثبات وجودها.
التحليل:
الحرية قائمة على الشعور بها:
يذهب بعض الفلاسفة ان الإنسان حر وان افعاله صادرة عنه
وهو قادر على الشعور بها وعلى الشعور بانههو الذي يؤديها وقادر على تركهااو القيام بها
فالحرية مجرد حالة شعورية يعيشها الانسان وشهادة شعوره تكفي لاثبات وجودها.حيث نجد
الفكر الاسلامي في موقف المعتزلة الذي يعرضه احد علماءهم الشهرستاني حيث يقول ان
الانسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي والصوارف اذا اراد الحركة تحرك
وإذا أراد السكون سكن ومن انكر ذلك جحد الضرورة. ويقول ديكارت اننا جد متاكدين
من الحرية وليس هناك شيء نعرفه بوضوح اكثر مما نعرفها.كما يقول جاك بوسوية كلما
ابحث في اعماق نفسي عن السبب الذي يدفعني الى الفعل لا اجد الا حريتي وهنا اشعر شعورا
واضحا بحريتي. وهكذا تكون الحرية حالة شعورية والشعور بالحرية يكفي دليلا على وجودها.
نقد:لكن الشعور قد يكون مضللا
لصاحبه فكثيرا ما نكون متأكدين من أمر م انه حقيقة لكن لا نلبث إن نكتشف اننا كنا مخطئين.
الشعور لايكفي دليلا على وجود الحرية ..الحرية قائمة على العمل والممارسة.
يذهب بعض الفلاسفة وخاصة انصار الحتمية ان الحرية ليست مجرد شعور بل هي عمل وممارسة يومية اذ نجد في الفكر الاسلامي موقف الحريةبزعامة جهم بن صفوان حيث يرون ان الله هو القادر وهو الفاعل فلاارادة للانسان امام ارادة الله المطلقة فكل مايفعله الانسان مقدر عليه من قبل الله والى راي قريب من هذا يذهب سيبينوزا الذي يقول ان الإنسان مجر على فعل الفعل بعلة ما.
اما في الفكر الحديث فالحرية لم تعد حالة جاهزة يعيشها الإنسان بل هي الغاية التي يسعى
الى تحقيقها عن طريق العمل والممارسةالذي يمكنه من تجاوز الحتمية ولعل كارل ماركس اهم
من عالج مشكلة الحرية انطلاقا من واقع إنساني مليء بالقيود يناضل فيه المرء من اجل التحرر
والتحرر يقتضي ربط الفكر بالعمل من اجل إدراك الحتميات ثم تجاوزها
وهناك يقول ماركس الحرية وعي بالقيد. والعمل من اجل التحرر يكون على مستويات ثلاث
التحرر على مستوى الذات-التحرر على مستوى المجتمع-التحرر على مستوى الطبيعة
نقد: لكن التحرر
الذي يهدف اليه الانسان يجب ان يكون واعيا ومحططا له وهو ما يتطلب عملية الوعي
والفهم والشعووبالقيداولا ثم العمل على تجاوزه بطريقة تجعله مسخرا لخدمة الإنسان.
الحرية قائمة على الشعور بالقيد ثم العمل على تجاوزه
الحرية لاتخلو من الشعور ولكن الشعور لايكفي وحده لا
يثبت الحرية كما ان العمل ضروري لتحقيق الحرية ولكن العمل المقرون بالوعي والشعور
أفضل واسلم للبشرية جمعاء فالتقدم والتطور الذي يمر بتدمير الطبيعة لا يحقق لإنسان حريته
الخاتمة :
الحرية هي ذلك الفعل الواعي الذي يتحقق مع الانسان باستمرار فبقدر ما
يمتلك الإنسان من العلم والمعرفة بقدر ما يكتشف القيود وبقدريعمل على تجاوز هذه القيود بقدر
ما يحقق حريته ويقول محمد عبده الإنسان حر في حدود ارادته وقدرته.
====هل المجتمع بالنسبة للفرد اداة قمع او اداة تحرر؟=====

يقوم المجتمع الحديث على علاقات اجتماعية متينة اهم حلاقاتها الفرد من
جهة والمجتمع من جهة أخرى وبما لن حياة الأفراد لاتنتظم الا في اطر اجتماعية فان علاقة الفرد
بالمجتمع بقيت محل نقاش بين الفلاسفة والعلماء حيث ينضر البعض الى أن المجتمع يلعب دورافعالا
في نمو قدراته وتفتح مواهبه لكن البعض الاخر يرى أن المجتمع يشكل عائقا امام حريات الأفراد.
فهل يعتبر المجتمع اداة تحرر ام قشرة ظاغطةعليهم
التحليل:
المجتمع اداة قمع وضغط على الفرد:
يذهب بعض الفلاسفة ان المجتمع يلعب دورا سلبيا في حياة الأفراد حيث أوجد القوانين الاجتماعية والقيم الأخلاقية للضغط على الأفراد والحد من حرياتهم ولعل اهم من مثل هذا الراى الفيلسوف الروحي وصاحب النزعة الفوضوية باكونين الذي يرى ان قيادة الجنس البشري إلى مملكة الحرية لا يكون إلا باستبعاد مبد السلطة من حياة الناس وعلى رأسهم الدولة كما نجد هذا الوقف عند أنصار الاشتراكية في صراعهم ضد المجتمع البو جوازي.
نقد:لكن المجتمع لا يحد من حريات الأفراد خاصة في المجتمعات الديمقراطية أين اصب ح دور المجتمع مساعدة الأفراد على ابراز قدراتهم
المجتمع اداة تحرر وتفتح الافراد:
يذهب البعض الاخر م الفلاسفة الى ان المجتمع يلعب دورا ايجابيا في حياة الافراد حيث يضمن حرياتهم الفردية خاصة الحرية المدنية التى تسمح لالفراد بالاستمتاع بحقوقهم المدنية في ضل القانون فالإنسان مدني بالطبع على حد تعبير ابن خلدونفما القيم الاخلاقية والقوانين الاجتماعية ومايعرف بالحقوق والواجبات الا اطر لحماية الحريات الفردية داخل المجتمع واكثر من ذالك ان حرية الفرد لا تتحقق الا داخل المجتمع فالمجتمع ضرورة تحتمها طبيعة الانسان
نقد:لكن القوانين الاجتماعية غالبامانكون صادرة عن طبقة مسيطرة مما يجعاها قائمة على التعسف ولا تراعي مصلحةالجميع.
المجتمع قد يحد من حريات الافراد كما قد يمكنهم من الاستمتاع بحرياتهم
ان الناس يختلفون فينظرتهم الى الحرية باختلاف مذاهبم واتجاهاتهم ولعل النظرة السليمة ان يتمتع الانسان بحرياته مع مراعة حريات الاخرين مادام يعيش معهم وقد جا ءفي المادة 29من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان.يخضع الفردفي ممارسة حقوقه وحرايته للقيود التي يعينها القانون . الغرض من ذلك ضمان الاعتراف بحقوق الغير واحترام حرياتهم وتحقيق النظام العام من شروط عادلة.

الخاتمة:ان المجتمع اصلا يعمل على تحقيق
الحريات الفردية الا انه أحيانا يحد من حرياتهم واستعادتهم خاصة عندما تكون القونين
جائرةلا تحدم الصالح العام وعموما حرية الانسان تبقى نسبية ليست مطلقة فحريتي
تنتهي عندما تبدا حرية الاحرين.
==================المشكل الاخلاقي =============
هل يمكن اقامة الاخلاق على اساس العقل وحده؟ان
المذاهب الاخلاقية وجدت نتيجة محاولة الفلاسفة فهم وتفسير الاخلاق العملية أي السلوك اليومي
للناس ولذلك فاول خلاف واجهته هذه المذاهب هو اسا القيم الأخلاقية وقد تعددت المذاهب
الاخلاقيةتبعا لتعدد هذه الأسس والتي من أهمها العقل فهل يمكن اعتبار العقل اساسا وحيدا للقيم
الأخلاقية بمعنى اخر هل يمكن ان يجمع الناس كلهم على ان الأخلاق تبنى على العقل وحده
العقل اساس القيمة الاخلاقية:
التحليل:
يذهب بعض الفلاسفة ان العقل هو الذي يصنع القيم الأخلاقية وان القيم الأخلاقية تتمثل في الفضيلة حيث كان سقراط يقول ان العقل مصدر الفضيلة والخير الاسمى الا ان هذا الموقف بعثه من جديد وبقوة الفيلسوف الالماني كانط الذي كان يرى ان العقل هوا ساس القيم الاخلاقيةة وان هناك مبدا واحد يعتبره الناس خيرا وهو الارادة الحيرة (النية الطيبة)هي وحدها خيرا مطاقا وهي لا تقاس بنتائجها وإنما بمبدئها الذاتي ومن ثم فالأوامر الأخلاقية نوعين-1الاوامر الشرطية ونعني بها القيام بالفعل لخير مطلوب (غاية)-2الاوامر القطعية القيام بالفعل لغاية ذاتية الحق من اجل الحق.وهو وحده الفعل الاخلاقي مثل التاجر الذي يستقيم مع زبائنه يفعل ذلك طبقا للواجب ولكنه بدافع المنفعة لا الواجب والإرادة الخيرة تعمل بدافع الواجب لاطبقا للواجب ولذا سميت أخلاق كانط بأخلاق الواجب
نقد:يعاب على كانطانها نضرية وصورية ولا تهتم إلا بالخلاق التي تتطابق مع أوامر العقل وتهمل الأخلاق النابعة من الشعور بينما يتصرف الناس حسب شعورهم اكثر مما يتصرفون حسب عقولهم.
ليس العقل الاساس الوحيد للأخلاق:
لقد وجدت الكثير من الأسس الأخلاقية قبل كانط منها مبدأ اللذة الذي كان يعتبر في نضر ارستيب القوريناني هو الحير المطلق حيث قال اللذة هي الخير الأعظم وهي مقياس القيم جميعا ثم عمل ابيقورعلى تطوير مذهب اللذة الى منفعة حيث كان يرى انه هناك لذة افضل من لذةاخرى فاللذة العقلية افضل من اللذة الحسية ثم عمل بنتام تطوير مذهب المنفعة ووضع لها مقاييس
كما وجد فلاسفة الإسلام في الدين المبدا الملائم لإقامة الأخلاق لان العقل وحده لا يملك القدرة على التمييز بين الخير والشر كما ان الواجبات كلها سمعية ودليلهم على ذلك اختلاف القيم باختلاف الديانات ويمكن إقامة الاختلاف على أسس أخرى كما فعل بعض الفلاسفة الآخرون كأصحاب النزعة الاجتماعية المجتمع
نقد:لايمكن بناء الأخلاق على مبدا اللذة وحدها او المنفعة وحدها لان المنافع متعارضة مصائب قوم عند قوم فوائد كما ان الدين لم يوجد عند كل الشعوب.
اساس القيمة الاخلاقية ليس واحدا
لا يمكن ان نبني الأخلاق
على مبدأ واحد حتى ولوكان العقل و الدين نظرا الى ان القيم الأخلاقية نسبية متغيرة
عبر الزمان وامكان وهي تابعة لشروط مختلفة تتحكم فيها فالمجتمع الإسلامي يتمسك
بالدين اولا و بالعقل ثانيا كمبدأين أساسين في إقامة الأخلاق دون إهمال المبادئ الأخرى
الخاتمة:معيار الفعل الأخلاقي ليس واحدا
فقد تعددت مبادئ القيمة الأخلاقية بتعدد المذاهب الأخلاقية لكن الأخلاق الإسلامية
تركيبية شاملة لما تحتويه المذاهب الأخرى.
=================== المسؤولية والجزاء ==========
هل المجرم المسؤول الوحيد عن جرائمه؟
المقدمة :
ان الحديث عن المسؤولية يقودنا الى الحديث عن فكرة الجزاء فاذا كانت
المسؤولية هي تحمل الفرد لنتائج افعاله فالجزاء هو النتيجه المتريبة عن تحمل
المسؤولية اذ لايمكن ان تستقيم الحياة الاجتماعية الا بتحديد المسؤوليات ولا
فائدة من تحديد المسؤوليات دون تطبيق الجزاء لكن المشكلة التي تواجه عملية
تطبيق الجزاء هي مشروعيته بمعنى هل كل انسان يقوم بفعل يكون وحده هو
المسؤول او بمعنى آخر اذا صدر عن الإنسان فعل شر فهل نعتبره مجرما ونحمله
وحده نتائج الفعل أم إن هناك إطرافا أخرى يجب إن تتحمل معه نتائج فعله؟
التحليل:
المجرم مسؤول وحده عن جرائمه:
ان الجزاء في نظر فلاسفة
الاخلاق هو الثواب والعقاب والجزاء في الاصل هو الفعل المؤيد بقانون كالعقاب
الذي يفرض على من ارتكب الجريمة فاذا تعمد شخص الحاق ضرر بأخر فليس
من المعقول الا نعاقبه بل نجد المبرر الكافي الذي يدعونا لعقابه فالعقاب هنا مشروع
وعادل كون الإنسان حر وعاقل وهذا نجده عند أصحاب النزعة العقلية ومنهم أفلاطون
قيما قال ان الله بريء والبشر هم المسؤولون عن اختيارهم الحر .وقال كانط ان الشرير
يحتار فعله بإرادته بعيد عن تأثير الأسباب والبواعث فهو بحريته مسؤول ونجد هذا الموقف
عند المعتزلة الذين يقولون ان الانسان يخلق افعاله بحرية لأنه بعقله يميز بين الخير والشر
فهو مكلف مشؤل والغرض من العقاب في نظر هذا الإتجاه هو مجازاة المجرم بحسب جريمته.
مناقشة:
ولكن مهما كانت حرية الإنسان وقدرته العقلية
فانه لايمكن إهمال طبعه وظروفه فالإنسان خاضع لحتميات تجعل اختياره محدودا.
المجرم لايعتبر وحده المسؤل عن الجريمة:
إن الدراسة الحديثة في علم النفس
وعلم الاجتماع أثرت كثيرا على المشرعين وغيرت نظرتهم إلى العقوبة والغاية منها وإلى
المحرم وأساليب التعامل معه مما أدى بالمحتمع إلى الانتقال من التفكير فيعقاب المجرم إلى
التفكير في علاجه وإعادة إدماجه وتكييفه مع الجماعة وهو ما نجده عند أصحاب النزعة
الوضعية ومنهم لومبرزو أحد ممثلي المدرسة الإيطالية في علم الإجرام (1835-1922
الذي يرى أن المجرم يولد مزودا تاستعداد طبيعي للإجرام وكذا فيري1856-1922عالم إيطالي في الإجرام يرى أن المجرم لا يولد محرما ولكن تصنعه ظروف بيئيته الاجتماعية الفاسدة فالجريمة نتيجة حتمية لمجموعة من المؤثرات لا بد عند توافرها من وقوع الفعل الإجرامي كالبطالة والسرقة . كما نجد هذا الموقف في الفكر الفلسفي الإسلامي عند الجبرية حيث يرون ٌأن الإنسان أمام علة أفعاله فهو مجبر على فعل الفعل بعلة نا
فلا اختيار لإرادة الإنسان أمام إرادة الله المطلقة ٌ وهؤلاء عموما يركزون على الحزاء الإصلاحي .
مناقشة:لكن الأخذ بهذا الموقف يلغي المسؤلية والجزاء لأن التسامح
مع المجرم يزيد في عدد الإجرام وهذا يجعلنا نتساءل على من تقع التبعة وهل نهمل الضحية ؟
المجرم مسؤل عن جرائمه مع مراعاة مختلف ظروفه ودوافعه للإجرام:
في كل من هذين الاتداهين نجد بعض
النقائص فالاتجاه العقلي يهتم بالجريمة ويهمل المجرم وكأن العقوبة غاية في ذاتها
.كما أ، الإتجاه الوضعي يهتم بالمجرم يهمل فضاعة الجريمة وكأ، المجرم لا ذنب له .
إن العقاب الإنتقامي يجعل من المجرم عدوا لدودا لمجتمعه كما أن الجزاء
الإصلاحي قد يشجع المجرم على الإجرام وعليه فالمجرم يجب أن ينال العقاب لانه
مسؤل عن جرمه لكن العقوبة تتحدد تبعا للظروف و الدوافع التي دفعته للإجرام .
الخاتمة:بناء على ما سبق نستنتج أن القول بالعقاب أو القول بالإصلاح فيه اعتراف ضمني بمدى
مسؤلية المجرم عن جيمته غير أن تحديد مستوى المسؤلية ودرجة العقوبة يكون
حسب شدة وفضاعة الجريمة .وعليةه فإن وصمة الإجرام تيقى عاقة بالمجرم
مهما كانت الدوافع وقد جاء في القرآن الكريم ((ولكم في القصاص حياة ))
====المسؤولية والجزاء )2) ===
ماعلاقة المسؤوليةالاخلاقية بالمسؤولية الجتماعية؟طريقة المقارنة
مقدمة ان المسؤول من الرجال هو من يملك الاستعداد
لتحمل تبعة افعاله بأنها اهلية الانسان ان يحاسب على افعاله ولهذا لا توجد
المسؤولية الاحيثتوجد الكفاءة والاهلية لتحمل ما يترتب عن الافعال من نتائج
وبناء على هذا ينشأ الشعوربالمسؤولية الاخلاقية الذي ينبعث من اعماق النفس
أي الضمير وهو مايعرف بالمسؤولية الاحلاقية كما عرف آخرون المسؤولية بأنها
الحاق الاقتضاء بصاحبه من حيث هو فاعله وهنا يكون الفاعل مطلوبا منه لاجابة
على التبعة التي تلزم من الفعل خارجيا وبناء على هذا ينشا الاحساس بالمسؤولية
التي يتحتم عليه بموجبها ان يجيب المجتمع عن آثار افعاله وهو مايعرف بالمسؤولية
الاجتماعية وعليه فالانسان مسؤول اخلاقيا امام ضميره و اجتماعيا امام المجتمع
فما علقة كلا منهمت بالاخر أي ماعلاقة المسؤولية الاخلاية بالمسؤولية الاجتماعية.؟
التحليل
أوجه التشابه كلاهما يترتب على كون الإنسان كائنا حرا وعاقلا وينبغي أن
يسعى في الحياة إلى تحقيق الخير و السعادة وكلاهما لا يقدم عقابا إلا بعد
الوعي بالفعل و القدرة على اختيار فالشر منبوذ في كليهما ،وكلاهما
يتأثر بالخيرات التي يمر بها الفرد في حياته اليومية ،فالنوايا السيئة يقابلها
تأنيب شديد والسوابق العدلية والترصد في الإجرام يقابله العقاب الشديد.
أوجه الاختلاف المسؤولية الاجتماعية هي مسؤولية ناتجة عن حياة الفرد في المجتمع
وهي بأنواعها المتعددة العرفية و القانونية ،المدنية والجنائية تهتم بحجم الضرر
وبفصاعة الجريمة تلاحق الظاهر من أفعال وتهمل الخفي فمصادرها خارجية
وهدفها تحقيق حياة اجتماعية آمنة قوتها تكمن في القانون والعادات ..
بينما المسؤولية الأخلاقية هي نسؤلية الإنسان عن نتائج أعماله أمام ضميره
فمصدرها داخلي تنطلق من الضمير ومحاسبة الفرد على حركته وسكناته
،هدفها كمال الشخص أولا،أي تحقيق القيم الأخلاقية ،قوتها تكمن
في حيوية القيم في ذات الإنسان فهي تحاسب النوايا فتعاقب أحيانا أخرى .
مواطن التداخل إن المسؤولية الأخلاقية قوام
وأساس المسؤولية الاجتماعية وهي شرط لها فالإنسان لا يقبل الإلزام
الاجتماعي إلا بعد شعوره الذاتي بالمسؤولية الأخلاقية
، بالتالي فالقوانين التي تقوم عليها المشؤلية الاجتماعية
ما هي في حقيقتها إلا قيما وأخلاقا في جانبها العملي
الخاتمة :إن التدخل بين المسؤوليتين
كبير جدا فكثير ما تكون المسؤولية الاجتماعية ترجمة لما تؤمن به المسؤلية
الأخلاقية ،والمسؤولية الاجتماعية في كثير من الأحوال تؤدي إلى المسؤلية
الأخلاقية فالجريمة المديرة أشد عقابا من تلك الناشئة عن غير فالمحاكم تولي
اهتماما بالجريمة وبالمجرم وتحاول معرفة ظروفها فالمجتمع يحاول معرفة ما يجول في
ضمير المسؤول (المتهم)
=============== اشكالية العدل ====
هل يمكن تحقيق العدل بمجرد تحقيق المساواة
؟المقدمة:
العدل يقوم على احترام التفاوت القائم بين الناس :
يذهب بعض الفلاسفة من أنصار التفاوت إلى أ، العدل يكمن في احترام التفاوت القائم بين الناس وأيضا في إقامته بينهم لأن الناس يختلفون بالولادة في قدرتهم العقلية والجسمية (الذكاء والغباء القوة والضعف )وليس من العدل أن نسوى بينهم بل العدل يكمن في التمييز بينهم وعلى هذا الأساس قام المجتمع اليوناني القديم حيث ان أفلاطون في جمهوريته الفاضلة يميز بين صنفين من الناس العبيد بقدرات عقلية محدودة وأوكل لهم العمل اليدوي والأسياد يملكون القدرات الهائلة أوكل إليهم العمل الفكري كالاشتغال بالفلسفة .كما نظر أرسطو بعده إلى التفاوت على بعض المحدثين حيث يقول ألكسيس كاريل (عالم فيزيولوجي وجراح فرنسي فبدلا من أن نحاول تحقيق المساواة بين اللامساواة الجسمية والعقلية يجب أن نوسع من دائرة الاختلافات وننشئ رجالا عظماء (وهكذا يكون التفاوت عدل بينما المساواة ظلم.ٍ
مناقشةحقيقة الناس مختلفون بالطبيعة والتفاوت بينهم أمر طبيعي ومقبول لكن البعض يتخذ من التفاوت الطبيعي ذريعة لإقامة التفاوت الاجتماعي المصطنعمن قبل طبقات اجتماعية مسيطرة لذا ينبغي تحقيق المساواة بين الناس
العدل يكمن في إقامة المساواة بين الناس واحترامها
يذهب البعض الأخرمن الفلاسفة وهم أنصار المساواةألى أ، العدل يكمن في تحقيق المساواة بين الناس لأن التفاوت القائم بين الأفراد يعودفي معظمه إلى تأثير المجتمع لاإلى تاثير الطبيعة فالطبيعة لم تخلق طبقة الاسيادوطبقة العبيد كل هذا من صنع الانسان والمجتمع وقد وجدت هذه الفكرة لى المجتمعات القديمة حيث قال احد الخطباء القدماء وهو شيشرون الناس سواء وليس شيء اشبه بشيء من الانسان بالانسان.وقال عمر بان الخطباء متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار. كما نجد الموقف اكثر رواجا عند الفلاسفة العصر الحديث ومنهم برودن الذي يقول ان العدل يكمن في احترام الكرامةالانسانية بينما يدعو كانط في كتابه مشروع السلام الدائم الىنظام دولي جديد ترتكز فيه العلاات على الديمقراطية والمساواة والعدل وهكذا فان التعتماد على التفاوت في تحقيق العدل فيه ظلم للناس.
نقد:حقيقة العدل بهذا المعنى اقرب الى المساواةمنه الى التفاوت ولكن لايمكن اعتبار كل مساواة عدل ولايمكن ان نسوي بين الناس في كل شيء لان المساواة المطلقة فيه ظلم لبعض الناس.
العدل يكمن في تحقيق المساواة مع احترام التفاوت الطبيعي:
لا يمكن اعتبار كل مساواة عدل كما لايمكن اعتار كل تفاوت ظلم فان المساواة التى يامل فيها الانسان لا تتنافى والتفاوت الصادر من الطبيعة فالعادل من الناس هو المستقيم الذي يسوي بين الناس امام القانون ويحترم حقوقهم دون تدخل الاعتبارات الشخصية ولا يظلمفي خكمه احد وهكذا سوف تظهلر الصفات النبيلة كالكفاية والاستحقاق وتختفي الكثير من الصفات الرذيلة
الخاتمة:
لايمكن تحقيق المساواة المطلقة بين الناس لانهم متفاوتون
في القدرات الجسمية والعقلية ولايمكن محو ظاهرة التفاوت من حياى الناس لانها طبيعية فيهم
وعليه فالعدل يمكن في تحقيق المساواة بين الناس امام القانون
===ايهما اجدر بتحقيق العدالة :الاخلاق ام القانون؟===

اذا كان القانون جملة من القواعد العملية المفروضة على الانسانمن
الخارجلتنظيم شؤون حياته والاخلاق الزام داحلي يأمر وينهي في مجال الحير والشر فكلاهما
يهتم بالانسان ولكن من زاويتين مختلفتين لهذا يطرح السؤال ايهما أجدر بالعدالة الاجتماعية
التحليل:
القضية1:يرة انصار الاتجاه السياسي ان القوانين هي التي تحقق العدالة الاجتماعية لان القانون هو الحارس الامين للنظامالاجتماعي والموجه للسلوك الافراد والمظم لعلاقاتهم لدرجة ان الحياة الاجتماعية لاتستقيم بدونه يقول مونتيسكو ليس هناك من ظلم اوعدل الاماتمر به اوتنهي عنه القوانين الوضعية. ويقول شوبنهاور الاخلاق من صنع الضعفاء حتي يقوا انفسهم من شر الاقوياء.
وحجتهم في ذالك ان الطبيعة شريرةوبالتالي لايمكن قيا م العدالة الاجتماعية على الاخلاق
نقد: اصحاب هذا الاتجاه اهملوا الجانب الخير في الإنسان ونظرتهم تشاؤمية اذ ان القوانين كثيرا ما تكون جائرة كما انه في مقدرة الانسان الافلات منها وتجاوزها.
النقيض: يرى اصحاب الا تجاه الاخلاقي ان الضمير الخلقي كالزام داخلي جدير بتحقيق العدالة الاجتماعية لانه يتابع صاحبه اينما حل يقول برغسون( الاخلاق من ابتكار الابطال لفائدة الانسانية جماء)
يقول كانط شيئان يملآن اعجابي سماء مرصعة بالنجوم وضمير يملأ قلبي.يقول انجلز الاخلاق من صنع الاقويا
وحجتهم في ذالك ان القانون لا يستطيع مراقبة الفرد وبالتالي يمكنه الافلات منه ولكنه لا يستطيع الافلات من ضمير بالضافة الى ان طبيعة الانسان خيرة
نقد:
لكن هناك من ييتميز بضعف الضمير وبنيه مريضة وبالتالي لا ينبغ تركهم وشأنهمكما ان بناء العدالة علىالاخلاق معناه اخضاعها للعاطفة والعاطفة متقلبة ومتغيرة
التركيب: وعليه فالعدالة الاجتماعية تتحقق بالجمع بين القانون والاخلاق لايمكن قيامها باحدهما دون الاخر ان قيام العدل يقتضي التقيد بالصالح العام وهذا مايفرض علينا احترام القانون اخلاقيا كان ام اجتماعيا
الخاتمة: ان التعامل في الغلاقات الانسانية وقيام العدالة الاجتماعية يتم بالقانون الذي يعتمد على العقل وبالخلاق التي تعتمد على العاطفة فاذا كان القانون يمثل روح هذه العلاقات فان الاخلا يمثل حرارتهاهل الغاية من الشغل حفظ البقاء وحسب؟المقدمة: اذاكان بامكان الانسان اليوم ان يلاحظ مدى القلق الذي يحدثه الشغل في الاسر الحديثة فان الامر ذاته كان يحدث لدى الاسرالقديمة وحتى عند الانسان الاول قبل انضمامه الىالمجتمع المدني واذا كان الانسان يتحمل هذا القلق في سبيل الحصول علة عمل من اجل تلبية رغاباته واشباع حاجاته الضرورية التي تحفظ له البقاء فهل تلبية ضروريات الحياة والمحافظة على البقاء هي الغاية الوحيدة للشغل.
التحليل
الشغل ضرورة بيولو جية تحفظ بقاء الانسان:
ان اكبر مشكلة صارعها الانسان منذ وجوده هي تلبية الضروريات والحفاظ على الوجود بتوفير الاكل والماكل والمشرب والملبس والامأوى ولا يتسنى له ذلك الا بالشغل وهكذا يرى انصار الاتجاه البيو لوجي ان الحاجة البولوجية هي الدافع الاساسي الى الشغل
ودليلهم على ذلك ان الانسان منذ العهود الغابرة لو وجد كل شيء جاهز في الطبيعة لما اقدم على العمل وعلى بذل الجهدل لتغيير الطبيعة او الاتاثير فيها واواقع يثبت تاريخيا ان طبقات ترفعت عنه واكرهت الاخرين عليه
نقد: لكن النسان بوصفه ارقى الكائنات تجاوز الصراع القائم بينه ونين الطبيعة ولم يعد نشاطه موجه الىسد حاجياته البولوجية وحسب انما انتج قيما روحية ومعنوية للشغل مكنته من انتاج حضارة متقدمة.
الشغل ليس ضرورة بيولوجية بل عنوان التقدم والرقي
لقد تغير موقف النسان من الشغل عبر التريخ فنظر اليه اليونان نظر احتقار واعتبرته اليهودية لعنة وربطته المسيحية بالخطأ ام ا الاسلام نظر الى العمل نظرة محتلفةمختلفة تماماحيث اعتبره في منزلة العبادة واوجبه على الجميع حيث قال اله تعالى: وقل اعملوا فسيرى عملكم ورسوله والمؤمنون: كما عتبره نعمة تستدعي الشكر وشرفا يحاط به المرء حيث يقول الرسول صلى اله عليه وسلم: ان اشرف الكسب كسب الرحل بيده : وسيادة لصاحبه حيث يقول خادم القوم سيدهم:
وهكذا اخذ العرب هذه الصفات النبيلة للعمل واصبح الشغل ذلك الجسر الذي يمر عليه الانسان من المرحلة البدائية الى المرحلة الحضارية اين اصبح يتحكم في الطبيعة كما يقول هيغل :اصبح الانسان يتملك الطبيعة
واضا يهدف الشغل الى تحقيق القيم الاجتماعية حيث يرى انصار الاتجاه الاجتماعي ان الشغل ظاهرة اجتماعية باعتبار ان الفرد بمفرده عاجز عن اشباعحاجاته مما فرض عليه التعاون مع الغير فنشأت التجمعات السكانية فأصبح الشغل نشاط جماعي ويهدف الى تحقيق قيم اجتماعية حيث ذهب ابن خلدون الى ان الانسان مدني بالطع وان الشغل ملازم للنشاط الانساني
نقد:لكن الشغل كان في بديته دلفعا بيولوجيا ولايعتبر شرفا عندو جميع الناس فالدافع البيولوجي لا يزال فاعلا خاصة في ظل بعض الانظمة التى تشغل حتى الاطفال وفي سكن مبكرة.
الشغل دافع بيولوجي ودافع اخلاقي اجتماعي معا
لقد كان العمل في بداية واقعا بيولوجي فحاجات الانسان كثيرة وامكانته الاولية محدودة فكان همه في الحياة تلبية ضرورياته والامحافظة على وجوده لكنه بعد التحكم في الطبيعةوظهور العلوم والصنائع اصبح الشغل دافعا اخلاقيا واجتماعيا ولم يعد الدافع البيولوجي سوى وسيلة وليس غاية حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم نحن قوم نأكل لنعيش لانعيش لنأكل
الخاتمة: ان الدور الكبير الذي لعبه الشغل في حياة الانسان قديما وحديثا يكشف عن القيمة التي يحتلها اليوم عند الافراد والشعوب فهو بالاظافة الى انه مصدر للنمو والتطور والرقي في سلم الحضارة فانه المقياس الذي نقيس به مدى تقدم الامم والحضارات.
اقتصاديهل يقاس الفعل الأخلاقي بنتائجه أم بمبادئه؟.يمكن تصنيف أفعال الإنسان إلى سلوكات أخلاقية وسلوكات لا أخلاقية وفق قيم ومبادئ ثابتة رغم تغير الزمان والمكان والأحوال والظروف،فالصدق والأمانة والوفاء والإخلاص قيم عرفت في جميع المجتمعات ،بغض النظر عن طبيعتها الاجتماعية والدينية والثقافية والحضارية،وكانت هده القيم بمثابة معايير وغايات يسعى الإنسان دوماً إلى تجسيدها في سلوكه وهدا ما يتمثل الطابع الشمولي للقيم الأخلاقية كقيم إنساني يجب أن يكون السلوك الإنساني موافقا لها لان الفعل الأخلاقي حسب هدا التصور هو الفعل الموافق لهده المبادئ غير أن هده الأطروحة لاتتحقق في مجال ما يعرف بالأخلاق العملية الذي يتميز بالتغير وفق تغير الظروف والمصالح والمنافع أي أن الفعل الأخلاقي يقاس حسب هدا التصور بما يترتب عنه من نتائج فهل يمكن التوفيق بين هدين الموقفين المتناقضين في ظاهرهما؟أو بعبارة أخرى هل يكون أخلاقيا بما يحققه من نتائج أم بمبادئه؟ الأطروحة :
يقاس الفعل الأخلاقي بنتائجه ويمثل هدا الاتجاه النفعي أنصار اللذة والمنفعة الدين يعتبرون أن الخير كل الخير في تحقيق السعادة والشر فيما ينتج عنه من ضرر وألم ومن أنصار هدا الاتجاه “أرستبسالقورينائي “الذي يرى أن اللذة صوت الطبيعة بما أنها فطرية فإنها تفرض نفسها على كل الأفراد وما عليهم سوى الخضوع لها فهي مقياس كل فعل أخلاقي ،ويقول :”اللذة هي الخير الأعظم ومقياس القيم جميعا…هدا هو صوت الطبيعة …وما القيود إلا من وضع العرف “،ونجد كذلك من أنصار هدا المذهب “أبيقور“يرى أنه لا تؤخذ جميع اللذات بل اللذة الأنفع التي تدوم طويلا وهي اللذة العقلية وهي أفضل من اللذة الجسمية ،ويقول :”خد اللذة التي لا يعقبها الألم واجتنب الألم الذي لا يتبعه شيء من اللذات ،وتجنب اللذة التي تحرمك من لذة أعظم أو يترتب عنها ألم وتقبل الألم الذي يخلصك من ألم أعظم منه“.ونجد كذلك الفيلسوف“توماس هوبز“الذي يرى أن المنفعة الشخصية هي أساس كل القيم لأن الإنسان خلق أنانيا وهدا معناه أن التضحية والرحمة والإحسان كفضائل هي سحقات،وقتل الوالدين أو السعادة من اطار فردي إلى إطار جماعي،كما يرى كذلك “ج.س.مل“أن غاية الأخلاق هي تقديم أكبر وأعظم قدر من السعادة لأكبر عدد ممكن من الناس في أقصر وقت ممكن، والأفعال تكون أخلاقية بقدر ما تحققه من سعادة. لكن التسليم يهدا التيار سوف يفقد القيم الأخلاقية لشرعيتها ويحدث تناقض كبير بين مختلف القيم،فقد تتعارض بعض القيم الأخلاقية مع المنفعة الفردية كالتبرع بالمال فهو مرغوب فيه لكنه يتعارض مع منفعة الفرد ،كما أنه ليس كل ما تحققه منفعة فهو خير وكذلك اعتمد هدا الأساس على مبدأ قبلي فطري وهو اللذة والألم وكذلك أهملت الجوهر الحقيقي الذي يتمتع به الإنسان ألا وهو العقل،كما أن جعل اللذة غاية الحياة ومعياراً للأخلاق يتناقض مع الواقع. نقيض الأطروحة:-الفعل الأخلاقي يقاس بمبادئه ويمثل هدا الموقف أنصار المذهب العقلي،أد يعتبر “أفلاطون“أن القيم الأخلاقية يهتدي بها الإنسان في سلوكه ،فالحق والعدلوالحرية قيم مطلقة يجسدها الخير المطلق الموجود في عالم المثل،ولدا فالفعل الأخلاقي يقاس بمدى موافقته لهده المبادئ،باعتبار النتائج النفعية تنتمي إلى عالم الحس،يقول” أفلاطون “:”الخير فوق الوجود قوة وشرف“.كما يعتبر” كانط“أن الفعل الأخلاقي هو القيام بالواجب من أجل الواجب،فالصدقة والتعاون بهدف المساعدة أو تحقيق المنفعة فعل لاأخلاقي لكونه مشروط وغير منزه ويتنافى مع ما تقره الإرادة الخيرة،كما يتنافى مع شروط وقواعد الواجب الأخلاقي المتمثلة في خاصية الشمولية والكلية والغائية،وما يؤكد هده الأطروحة الطابع القبلي الصوري لهده القيم،وما تتميز به من اطلاقية وثبات أي النظر إلى نتائج الفعل في جانبها المتغير والنسبي يتنافى وجوهر القيم الأخلاقية .
للأسف مادعى إليه“كانط“رائع ولكنه مثالي ولا يمكن تكريسه على أرض الواقع .يقول “ج.بيارجي“:“يدا كانط نقيتان ولكنه لا يملك يدين“،ثم من الذي يلزمني أصلا بفعل هدا الواجب . -التجاوز:إن المعيار الأسمى الذي تقوم عليه الأخلاق هو المعيار الديني،أي ما شرعه الله سبحانه وتعالى عن طريق رسله وكتبه التي أخرج بها ضمائر الأمم من الظلمات إلى النور،ومن جور الأحكام إلى القيم الأخلاقية السامية،والتي تمتاز بالكمال والمطلقية. -حل المشكلة:رغم هدا الجدل الكبير الذي يدور حول المعيار الذي تقوم عليه الأخلاق، إلا أنه يمكن القول بأن الدين هو المعيار الأسمى الذي يمكن الوثوق به لأن مصدره رباني .



المصدر http://zouhairalkhuwaildy.blogunited.org/?p=282#comment-66
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقالات فلسفية نظام قديم راااائعة الحقو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صــنــاع الحــيــاة بــشـــار :: التعليم الثانوي :: الثالثة ثانوي ( الباكالوريا )-
انتقل الى: